واصل الصليب الأحمر اللبناني جهوده في حشد موارده لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأوضاع الراهنة في لبنان من خلال استجابة منسقة عبر قطاعاته الميدانية؛ وبيّن الصليب الأحمر اللبناني في بيان صادر عنه يوم 25 نوفمبر 2024 بعنوان “تصعيد العنف على لبنان وعمل الصليب الأحمر اللبناني” أن الحصيلة الإجمالية لأحداث لبنان بلغت 3768 شهيداً و15699 جريحاً.
وفيما يلي البيان:
تصعيد العنف على لبنان وعمل الصليب الأحمر اللبناني
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في تقريره اليومي عن حصيلة وتداعيات الحرب ليوم 23 نوفمبر 2024 تسجيل 14 شهيداء و73 جريحاً؛ وبلغت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الهجوم وحتى يوم أمس الأول 3,768 شهيداً و15,699 جريحاً.
في ظل تصاعد حدة الأوضاع، يستمر الصليب الأحمر اللبناني بحشد موارده وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأوضاع الراهنة من خلال استجابة منسقة عبر قطاعاته الميدانية وبدعم من الدوائر والوحدات حيث قام بتاريخ الأحد 24 تشرين الثاني بما يلي:
طواقم الاسعاف والطوارئ قامت بنقل 5 شهداء، والاستجابة لـ 22 حالات طارئة مرتبطة بالنزاع، ونقل 9 حالات طارئة مرتبطة بالنزاع من المستشفيات إلى المنازل، و15 مهمة نقل بين المستشفيات؛ بالإضافة إلى 270 مهمة غير مرتبطة بالنزاع ونقل مكون دم واحد الى مستشفى في المناطق الحمراء.
أما بخصوص خدمات الدم فقد جرى توزيع 19 من مشتقات الدم الى المستشفيات، كما ومتابعة عمليات التبرع بالدم من أجل توفر المخزون.
وفي مجال إدارة الكوارث فقد تم حشد 119 متطوع قاموا بتنظيم زيارات إلى مراكز الإيواء وعملوا على توزيع 20,458 وجبة غذائية جاهزة، و1,960 ليترات من مياه الشرب، 72 حصة غذائية، 50 فرشة، و167 حرام، 92 حصة نظافة، و306 ربطة خبز؛ بالاضافة الى القيام بمهمتي مرافقة من أماكن المناطق الحمراء الى أماكن امنة ونقل 4 مكونات دم الى مستشفيات في المناطق الحمراء.
أما الناشئين والشباب إضافة الى دعمهم قطاع الخدمات الطبية الإجتماعية وقطاع ادارة الكوارث، فقد عملوا على توزيع 108 ليترات من مياه الشرب، 27 حصة غذائية، 3 فرش، 18 حرام، 3 حصص نظافة، 6 حصص أطفال، و53 من مواد النظافة. كما وعقدوا 16 جلسة دعم نفسي اجتماعي استفاد منها 194مستفيد.
وبخصوص الحد من مخاطر الكوارث فقد تم تقديم الدعم من خلال نشر 6 متطوعين في 3 غرف عمليات طوارئ، و4 متطوعين في مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
كما قامت فرق الحد من مخاطر الكوارث بجلسات توعية حول النزاع المسلح والاستعداد شملت 512 شخصاً.
وفي إطار العمل اللوجستي تم المساعدة في وضع لاصق حماية على النوافذ الزجاجية في مقر الصليب الأحمر اللبناني في سبيرز لتعزيز السلامة، و تم اعادت تنظيم بعض المواد في المستودع لتحسين استغلال المساحة وتسهيل الوصول إليها.
ولا يزال يحشد الصليب الأحمر اللبناني جهوده لضمان وصول الخدمات إلى الأشخاص الأكثر تضرراً، ويعمل بلا كلل للاستجابة للطلبات المتزايدة بشكل فعال وعاجل.
ويبقى الصليب الأحمر اللبناني ملتزمًا بحماية المجتمعات الضعيفة في لبنان، مع ضمان سلامة متطوعيه وموظفيه.
أمين عام الصليب الأحمر اللبناني
جورج الكتاني