كان لوباء كوفيد-19 آثارٌ اقتصادية وصحية كبيرة على كل دولة في العالم. فقد أدى إلى تضخيم التفاوتات الموجودة أصلاً، وخلق اخرى جديدة، وزعزعة استقرار المجتمعات، مما أدى إلى عكس مسار المكاسب الإنمائية التي تحققت في العقود الماضية.
إنّ الآثار الاجتماعية والإقتصادية الهائلة لجائحة كوفيد-19 كانت واسعة النطاق، ولم تؤثر على الجميع بنفس الطريقة. خلال فترة انتشار هذه الجائحة، كانت الفئات الشعوب والفئات الأكثر ضعفاً هي نفسها التي سبق وتعرّضت للإهمال من قبل المجتمع، أولئك الذين كانوا بالفعل على حافة الهاوية.
يُسلّط هذا التقرير، الذي يضمّ بحثاً جديداً لجمعيات الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم، الضوء على الأشخاص الأكثر تضرراً من الوباء، وكيفية تضررهم. كما يبحث في كيفية تكييف جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لاستجاباتها لدعم المجتمعات التي باتت ضعيفة مؤخراً، وبشكل متزايد، والتي تأثر العديد منها بالكوارث الكوارث الواسعة النطاق والأزمات الإنسانية المعقدة الأخرى.
نص التقرير : IFRC