لم يتوقع خطّاب أن يُمسك بالعكازات قبل أن يبلغ الثمانين.. لكنه فعلها مع بلوغه الثامنة من عمره، وهو يتدرّب الآن على كيفية المشي على عكّاز واحد فقط، عقب إصابة ساقيه في وقت سابق من الحرب. صبغت الشمس بشرة خطّاب بالسُمرة وتشي ملامح وجهه بالنضج المبكر، فهو الطفل الذي خسر والده خلال الحرب ويعيشُ الآن مع والدته وشقيقته في #مخيم_الهول شرق سورية. يطمئنّ خطّاب على نفسه من خلال زيارته الدورية للمشفى الميداني، ويبدو أنه أفضلُ حالاً.. وقد بشّره الأطباء بقرب شفائه والاستغناء عن العكّاز أيضاً.
المصدر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر