مولده وأسرته
ولد عبد الرحمن العطار المولود عام 1938م،في دمشق وكان والده الحاج مصطفى العطار رجل علم وتجارة، حيث كان أمين سر رابطة العلماء ويعمل في تجارة المواد الغذائية.
تزوج عبد الرحمن العطار عام 1968 من كريمة المهندس منيب الدردري لديه ثلاثة أبناء: سامر ، وناديا وعبد الغني والثلاثة كانوا يعملون معه في سورية.
حياته العلمية والعملية
درس العطار الاقتصاد في تشيكوسلوفاكيا قبل أن يبدأ بالعمل التجاري مع والده مصطفى العطار، أسس مع شقيقه فارس مجموعة اقتصادية متنوعة لا تزال قائمة حتى الآن في مجال السياحة، وفي مجال صناعات الدواء والأنابيب والتغليف والأثاث ومواد البناء،
خدماته الإنسانية
في عام 1981 ترأس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، واستمر برئاستها حتى إعلان استقالته في 2016، بعد 35 عاما. وكان عضو اللجنة الإسلامية للهلال الدولي
قضـى العطـار أكثـر مـن ٥٠ عامـا فـي خدمـة العمـل الإنساني وكان يحب أن يملأ وقته بالعمل في المجال الإنساني، فبرئاسته لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري قضى أسعد اللحظات في حياته ـ كما يقول عن نفسه ـ خاصة عندما شعر أنه قدم خدمة لإنسان يحتاجها بالفعل، واستطاع الوصول إلى هذا الإنسان، وكذلك من أسعد اللحظات في حياته هي العمل مع مجموعة المتطوعين الشباب، فالسعادة تغمره عندما يلتقي بهؤلاء الذين يتركون وقتهم وراحتهم وسعادتهم ليقوموا بزيارة المرضى والاعتناء بهم، ويهرعون لمساعدة المبتلين بالكوارث والإيدز، وحتى عندما يأتيهم تعويض مهما كانت قيمته عالية يتبرعون به إلى صندوق اللجنة. لــم يتــردد العطار للحظــة بتقديــم كل الدعــم للمنظمــة وللقضايــا الإنسانية،وفـي كل كلمـة لـه كان يشـدد علـى حبـه وولائه وإيمانـه ودعمـه الكامل لهــذه المنظمــة الإنسانية التــي لــه الشــرف بالانتساب إليهــا قائلًا: (كّلـي إيمـان بـأن الهلال الأحمر سيسـتمر فـي مسـيرته الإنسانية).
وفاته
توفي رجل الأعمال ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري السابق، عبد الرحمن العطار عصر يوم الخميس 15 فبراير عام 2018 عن عمر يناهز 80 عامًا.