لم تكن البطانيات التي استخدمتها بعض العائلات في مركز إيواء التدريب الجامعي في الضمير مجرد غطاء يوضع على السرير بل أصبحت أكثر من ذلك
ثوب لطفلة.. سترة لامرأة..عبائة لرجل مسن.. تصنعها أم حماد يومياً لجيرانها في المركز، بأدوات بسيطة كإبرة وخيط إضافة لشغف بمهنة الخياطة حولت الأم بطانيات الهلال الأحمر العربي السوري إلى ثياب ترد برّد الشتاء القارس وتوفر لهم الدفئ لتقيهم من دفع تكاليف لا قدرة لهم عليها.
أم حماد واحدة من مئات النساء السوريات اللواتي تأقلمن مع الظروف الصعبة التي مروا بها فكانوا خير مثال للحياة.
الوسومالهلال الأحمر السوري
تنويه : المقالات المنشورة باسم أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المنظمة
شاهد أيضاً
عندما تنعكس صورة الإنسانية… بصورة الاستجابة
عندما تنعكس الإنسانية بصورة… استجابة الهلال الأحمر السوري الغوطة الشرقية في معبر الوافدين